حوار مع الكاتبة هاجر علي

"بنت المحافظة العريقة ابنة الفيوم، الجميع يعلم أن القاهرة موطن الثقافة والدعم الشبابي وبها المعرض الدولي للكتاب، هناك فتاة تخطت كل عوائق المسافات وتجاوزت كل سموم الكلام، نفضت الغبار عن موهبتها وأخرجت لؤلؤة من أعماقها لتبدع برسم أحرفها بالعامية والفصحى وتتألق في سماء وسطنا إنها ابنة ال22عام الكاتبة /هاجر علي سراج. 

_منذ متى بدأ شغفك بالكتابة؟ وكيف علمت أنك تتقنين الكتابة بالعامية والفصحى؟
منذ حوالي أربع سنوات كنت دائما بكتب خواطر بسيطه بينى وبين اصدقائى وفى يوم لقيت وحده صحبيبتى كتابتك حلوه اوى اى رايك اقدملك فى حاجه تبع الكتابه طبعا قولتها ماشى اجرب ومن هنا بدأت اتعلق اوى بالكتابه وبصراحه من بعد تعب بابا وأنا اتعلقت اكتر بل الكتابه لان مكنش فى حد بتكلم معاه باخد ورقتى وقلمى وقعد اكتب كل اللى حس وبدأت اقراء لى الناس كتير اوى بل عاميه وفصحه وكتسبت خبرات وتجارب كتير اوى من القراءة الكتير وبدأت اكتب كتير. 

_الوصول للمعالي ليس طريقًا مزينًا بالورد، بل محفوفًا بالجمر المشتعل، فكيف تخطيت الجمرات التي عاقت وصولك لحلمك؟
- كتير اووووى يعنى اي كتابة أصلا يابنتى دول شويه حاجات بتكتبيهم وأنت فاضيه اوعي تفكرى نفسك هتوصلى لى حاجه كفايا عليكى دراستك بس 
قولتهم طيب ماشى أنا هوريكم أن ده مش كلام وخلاص اتقال حاجات كتير اوى بس براضو علشان عندى حلم قولت لا لازم تبينى لى كل اللى حواليكى انك انتى الصح وهم الغلط وبل الفعل الحمد لله وصلت لكده. 

_من الجندي المجهول الذي كان سندك في وصولك لهنا؟
طبعا الفضل يرجع لى ربنا الاول ثم لى ماما وبابا واخواتى بس اللى ليها الفضل بجد هى ماما هى اللى كانت بتسندى هى اللى كانت عارفه انى هوصل دائما تقولى أنا معاكى لى الآخر لأن أنا شايفه فيكى حاجه وبجد كل كلمه منها هى اللى بتدينى الثقه في نفسى
وطبعا مقدرش انساه الاستاذ والشاعر الكبير محمد خالد بجد شجعنى كتير وبشكره جدا. 

_ما رأيك في تيم على ناصية الشعر، وكيف ترى الحفلة التي تمت؟
بجد التيم ده عظيم جدا لانه عندو القدره انو يعمل انسان عظيم وناجح بعطيك الفرصه تشوف نفسك وتبنى احلامك وتحققها
الحفله كانت روعه ومن أجمل وأحسن الحفلات اللى حضرتها بجد. 

_حدثينا عن إنجازتك كهاجر في حياتها الشخصية، وككاتبة الخواطر هاجر علي؟
انجازتى بسيطه بس بجد فخوره بنفسى اين يكن هى اى الحمد لله طالعه من الاوائل في كل مراحل الكليه بتعتى شاطره فى دراستى الحمد لله وشاطره فى مجالى جدا وكنت شغال فى شركه مستحضرات تجميل كنت سيده اعمال وسافرت أماكن كتير واتعلمت كتير اوى وبتعامل مع ناس دكاتره وناس كبيره اكبر منى بكتير فى العمر ورغم انى كنت أصغر وحده بس كنت اشطرهم لانى حبيبت المجال ده وتعلمت احسن من ناس كانت شغالها بقالها سنين 
تم اعتقادى فى جريده من جريدات الجمهورية
وبعدها بدأت الجريده تنزلى مجالات باسمى
__ثم بعدها تم اختيارى فى تيم على ناصيه الشعر مؤسس التيم الاستاذ والشاعر والكاتب الكبير محمد خالد وبجد كلهم شجعونى كتير بشكرهم كلهم هم قدوتى
__ وبعدها تم اختيارى فى التلفزيون المصري على قناه ABCالخليجيه لعرض موهبتى والحمد لله تم بحمد الله
__ تم تكريمى فى تيم على ناصيه الشعر فى الربع الثقافى فى المعز
__ تم تكريمى من الوفد الإماراتي والسعودي والكويتي فى مهرجان هيباتنا للفنون والثقافة افضل كتابه فى الوطن العربى من ١٠٠ فى الوطن العربى
__ عرض كتابى فى معرض القاهره الدولي للكتاب فى ٢٠٢٣ اسم الكتاب ما يعلق بالاذهان 
__كل ده فى سنتين الحمد لله حمدا كثيرا
__ وان شاء الله نزله بكتاب تانى فى السنه القادمه فى معرض القاهره الدولي للكتاب فى عام ٢٠٢٤.

_لم بالذات اقتصرت كتاباتك على الخواطر؟ 
وكيف نميتي طريقة كتابتك؟
-لان الخواطر بتعبر على الوقع اللى احنا عايشين فيه الحاجات اللى بتحصل حوالينا 
بدأت اقرأ لى ناس بتكتب
 خواطر كتير.  

_من وجهة نظرك الكتابة هواية أم موهبة؟ 
ومن الذي يستحق لقب الكاتب؟
الكتابه هوايه وايضا مواهبه 
هوايه لأنها بتبقا موجوده منذ الصغر عند الإنسان وبيدا يكتشفها وأنها أيضا موهبه بتبدا تنميها وتستمر فيها 
التى يستحق لقب الكاتب هو الموهبه والإبداع فى فن الكتابه. 

_في الختام وجهه كلمة لكل موهبة صاعدة.
أتمنا من كل حد بيكتب وبيحب الكتابه انو يستمر فيها هى حاجه جميله اوووى وتستفاد منها كتير وهتعلم اكتر وهتعرف اللى حواليك كويس وهتعرف تبنى نفسك وتشوف الناس اللى قدامك 
فبقول اهو لو عندك حلم أسعى فيه اين يكن هو اى الحلم ده وشكرا جدا ليكم. 

وفي النهاية نشكرك على حديثك الرائع ونتمني لكم دوام التميز. 
كانت معكم الإعلامية أميرة كيشار من جريدة على ناصية الشعر. 

في حوار مع الكاتبة/هاجر علي.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة تيم على ناصية الشعر الأسبوعية

صورة
  جريدة تيم على ناصية الشعر الأسبوعية   الفائزين بالمركز الاول فى التيم وبعض الأعمال الفائزة فى المجالات المختلفة مجال الخواطر    أسماء محمد عبد الرحمن ستتذكرني ولو افترقنا ألف عام، ستتذكرني بكلمة اعتدت سماعها مني، أو بوقت معين تعودنا الحديث به، ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمرُّ عليك ليلة باردة تشعرك بالوحدة، ستتذكرني دون قصد منك لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة، لتعلم ماذا خسرت، لقد خسرت قلب أحبك بصدق دون أن ينتظر منك شيء سوى الحب، ولكنك لا تعرف ماذا يعني الحب الحقيقي، فقط لم تفعل شيء سوى أنك علقتني بك، ثم طرقتني دون أن تخبرني عن السبب، أتذكر تلك الليلة، لقد انتظرتك فيها كثيرًا لكنك لم تعد أو تلتفتَ حتى، حينها سمعت صوت قلبي يتهشم كقطع الزجاج،لقد وثقت بك أنا وقلبي، ولكن قطعت عهدًا على نفسي في ذلك اليوم بأنني لن أثق بك مرة أخرى ولن أنتظرك ولو كنت آخر البشر، لن تعود مكانتك في قلبي كما كانت حتى ولو كان ينبض لك، لقد تحملت الكثير منك، بالرغم من أنني حاربت وفعلت الكثير والكثير من أجلك، ولكنك في النهاية لم تحارب من اجلي بل حاربتني أنا وقلبي. مجال شعر العامية   خالد أشرف "جملة شريد
قراءة المزيد
صورة
  تيم على ناصية الشعر       " مُحررة تيم على ناصية الشِعر تحاور الكاتبة الصاعدة رحمة حمد " حوار   : كاري الغزالي وماذا عن أحلامك؟   أتظن أنها لها وقتٌ خاص كي تعمل عليها؟ مَن الفاسد الذي قال أنكَ لا تنجح عندما تعمل على هدفان في آنٍ واحد؟   الثقة بالله والنفس إذا اجتمعَ في قلبٍ، استطاع العقل فعل المعجزات   . "   رحمة حمد معوض، عشرون عامًا، طالبة في معهد التمريض، مِن محافظة الفيوم، ابنة مركز سنورس . كاتبة ولا تجد نفسها إلا في الكتابة، وليس نوع واحد فقط بل كل أنواعها الخواطر، والاسكريبتات، والمقالات، والنصوص، والشِعر؛ حتى أصبَحت الكتابة بيتها الوحيد الذي تبوح لهُ بكل ما بداخلها؛ سواء كان فرح أو حزن أو غيره   .   وقالت الكاتبة رحمة حمد أنَ بدايتها كانت لطيفة وهي منذ  اِكتشفت نفسها عام ٢٠٢٠، وفي بداية الأمر كانت تكتب لذاتِها، ولا أحد يرى كتاباتِها لأنها كانت لا تعلم ماذا تفعل، وهل كتباتها ستنال الإعجاب أم لا؟ وبدأت ثقتها بنفسها تقِّل؛ ثم بعد ذلك حدث لها بعض المواقف الشاقة في حياتِها فَبدأت تبحث عما بداخلها لتثبت لذاتِها أنها تستطيع، وبدأت تلتحق ببعض المجموعات التعليمية في بداي
قراءة المزيد
صورة
  تيم على ناصية الشعر       "  مُحررة تيم على ناصية الشِعر تحاور الكاتبة الصاعدة رضوى عبد الشافي  " حوار   : شيماء رأفت   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .   نقدم لكم كاتبه جديدة نوَّد التعرُف عليها وعن بداية مسيرتها .   في البداية نوَّد التعرُف على بعض المعلومات عنكِ .   الإسم : رضوى عبد الشافي رمضان السن : 24 المحافظة  :  الفيوم اللقب : (  سيدة القلم ) الموهبة  : الكتابه ل أكثر من نوع مثل ( خواطر _ شعر _ روايات _ اسكربتات ) الهواية  : ال قراءة والكتابه . __________   في بداية لقائنا نوَّد الترحِيب بِك معنا بجريدة تيم  *( علي ناصية الشعر )*.   والآن سنطرح عليكِ في هذا الحوار بعض الأسئلة . __________   _ أيمكنكِ التعريف عن نفسك في بضع أسطر؟   أنا رضوي شخص يفضل الكتابه في كافة أموره أكثر من التلفظ ( شخصيه عنيده ). ___________________   _ متى بدأتِ مسيرتُكِ؟   أول مره كتبت فيها كان ف الصف الثاني الثانوي ولكن كان الأمر مجرد كتابه في دفتري الخاص ليس إلا. ______________   _ من هو أكبر الداعمين والمُشجعين لكِ بهذا المجال؟   أمي بارك الله لي فيها وأطال في عمرها وزوجي أدامه الله لي.
قراءة المزيد