تيم على ناصية الشعر
"مُحررة تيم على ناصية الشِعر تحاور الكاتبة الصاعدة رحمة حمد"
حوار : كاري الغزالي
وماذا عن أحلامك؟
أتظن أنها لها وقتٌ خاص كي تعمل عليها؟
مَن الفاسد الذي قال أنكَ لا تنجح عندما تعمل على هدفان في آنٍ واحد؟
الثقة بالله والنفس إذا اجتمعَ في قلبٍ، استطاع العقل فعل المعجزات ."
رحمة حمد معوض، عشرون عامًا، طالبة في معهد التمريض، مِن محافظة الفيوم، ابنة مركز سنورس.
كاتبة ولا تجد نفسها إلا في الكتابة، وليس نوع واحد فقط بل كل أنواعها الخواطر، والاسكريبتات، والمقالات، والنصوص، والشِعر؛ حتى أصبَحت الكتابة بيتها الوحيد الذي تبوح لهُ بكل ما بداخلها؛ سواء كان فرح أو حزن أو غيره .
سنة 2022 .
وأشارت إلى أنها فقط أُرادت التطوير والإرشاد لأنها تمتلك الموهبة بالفعل؛ ثم تواصلت مع بعض الناس وقاموا بمساعدتها وتطويرها إلى أن وصلت إلى ما هي فيه؛ وقد كان لكل شخص مرحلة معينة، كل شخص منهم قام بتوصيلها إلى محطة معينة، وهي أكملت؛ البعض منهم ما زال موجود إلى الآن، والبعض الآخر غير موجود ولا تستطيع نسيانهم أبدًا؛ ثم بعد ذلك صديقةٌ لها من المجال وهي كاتبة وشاعرة سابقة قامت بتوصيلها إلى تيم على ناصية الشِعر ثم بدأت رحلتها في مجال الكتابة؛ وهُنا أشارت المُبدعة رحمة حمد إلى الشُكر لتيم على ناصية الشِعر وقالت :
أشكركم على كل شيء فعلتوه من أجلي لا أعلم هل يمكنني ذكر أحدا
ولكن أخاف أن أنسى أحدًا منكم بدون إراداتي وتشكر نفسها على كل شيء .
وأضافت إلى ما قابلته مِن تيم على ناصية الشِعر، وماذا أضاف إليها وقالت:
تعرفت على تيم على ناصية الشِعر من الكاتبة والشاعرة السابقة أحلام، وكان في بداية تأسيس التيم كان في مارس سنة 2022، كانت بداية طبيعية بدأت بالتعرف على التيم، وبدأت أشارك في المسابقات، واساعد في نشر التيم لأنه يستحق الدعم، وتعلمت الإبداع والمنافسة الشريفة والإصرار؛ وتطورت كتباتي بعد دخولي التيم وايضًا تعلمت كتابة الشِعر مِن الشاعر محمد خالد مؤسس التيم.
وأشارت إلى أن يتميز التيم بالاستمرار، والتطور، والإبداع، والمسابقات، والحفلات، وقامت بوصِفِه وقالت "التيم يمتلك مؤسس قوي، وكتَّاب أقوياء؛ لذلك هو مستمر"
وأضافت أن لا يوجد مكان خالي من المشاكل ومن العيوب، ولكن هم عائلة يقومون بحل مشاكلهم بأنفسهم ويرشدون بعضهم البعض.
"تيم على ناصية الشِعر ليس مجرد كيان بل إنهُ بيت وعائلة وأسرار"
أعمال وإنجازات الكاتبة رحمة حمد:-
_اِلتحاقها بتيم على ناصية الشعر في بداية شهر مارس من سنة 2022.
_ المشاركة بكتاب خواطر مجمع يُسمى "مُتناقِض" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في بداية شهر فبراير لسنة 2022 وهذه كانت البداية.
_حصولها على المركز الثاني على مستوى المحافظات الموجودة بداخل تيم على ناصية الشِعر.
_حصولها على المركز الأول في أكثر من مسابقة في تيم على ناصية الشِعر
_اِتمامها لورشة التدقيق اللغوي أو ما يُسمى التصحيح وحصولها على شهادة من تيم على ناصية الشعر.
_الاشراف على كتاب "آنين القلوب" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب سنة 2023 وكان هذا أول عمل أشرِف تشرف عليه بنفسها وكانت مسؤلية كبيرة جدًا ولكن تمت بنجاح.
_وبنفس السنة كتاب "مراسيل عُشَّاق" ثاني عمل تحت إشرافها هي والكاتبة هاجر محمد بتيم على ناصية الشِعر سابقًا.
_مصححة لدى تيم على ناصية الشِعر.
_ومصححة في أكثر من كيان وجريدة.
وعندما تم سؤالها عن ما الذي تخطط له الفترة القادمة، قالت:
لن أستطيع إخبارك عن خطتي القادمة، ولكن انتظريني قريبًا لأن هناك شيء غير متوقع يتم تحضيره.
وأشارت إلى بعض الصعوبات التي قابلتها في بداية مشوارها وقالت أنها إستطاعت أن تتخطاها، ومنها سرقة بعض كتاباتها ثم يقوموا بإنسابها إليهم وبسبب ذلك أوقفت الكتابة مدة كبيرة ثم عادت مرة أخرى، ولكن أقوى من ذي قبل.
وأضافت إلى أنها في بعض الأحيان قد تقوم بالإيقاف عن الكتابة، ولكن لا تستطع الإعتزال أبدًا، وبُناءً على ذلك قالت أنها قد مرت بالكثير من الأشياء التي تُحطِّم النفس ولكنها قاومت واكملت؛ فكلما تذكرت نفسها في الماضي، وتذكَّرت ما حدث لها، يعود شغفها مرة أخرى، ولا يوجد بقاموسها ما يُسمى بالاستسلام.
وبالنسبة لرأيها في أعمال المجال هذه الفترة قالت: فقد تغير الوضع قليلًا،
فسابقًا كان الادبيين يهتمون باللغة العربية الفصحى العريقة؛ لكن الآن القليل من يفعل ذلك.
وأشارت أيضًا إلى أنها لا تسعى لأن تكون مثل أحد، وأن كل شخص في هذا المجال مُبدع ولهُ طريقتهُ الخاصة، ولكن هي لا تُريد أن تكون مثل أحد كل ما تُريده هو التقدم والوصول إلى شيء لم يصل له أحد من قبل؛ تُريد أن تكون مختلفة ومميزة لا تُشبِه أحد.
وأضافت رأيها في الكيانات الموجودة في الوسط الآن وقالت:
إن معظم الكيانات الموجودة بالوسط جيدة، ولكن هناك بعض الكيانات لها بريقها الخاص فهي لن تستطيع تحديد كيان معين لأنها لم تلتحِق بمعظمها حتى لو التحقت ببعضها فلن تستطيع التحديد لأن هناك الأفضل دائمًا، ولكن قد يكون غير مرئي، وبإضافة صغيرة مِنَّا يُصبِح الأفضل، ولكن من وجهة نظرها هي ككاتبة لا ترى شيء يُشبه تيم على ناصية الشِعر وقالت في ذلك
"نحن دائمًا مختلفون ومميزون"
وأضافت أيضًا أنها من حُبها لموهبتها، ترى أنها هي كاتبتها المُفضلة.
وأشارت أيضًا أن الكاتب الناجح يجب أن يتحلى بالموهبة، والدقة، والصبر، والعزيمة والإرادة، وأن يكون إنسان سوي نفسيًا، ولديه الخِبرة في إيصال ما يُريده للقاريء بإحترافية ودقة عالية.
"نصيحة الكاتبة رحمة حمد لمَن آرادَ أن يسلك الطريق لهذا المجال"
"لا تهتم لأحد، قم بما تُريده
ولا تنتظر الدعم من أحد
ادعم نفسك بنفسك وتوكل على الله".
قالت: أتتحداني؟!
قال: لا أحد يستطيعُ هزيمتي
قالت: حتى أنا
قال: سِواكِ أنتِ فأنا في حُبكِ مُتَيَّمٌ
فعِندما أنظُر لعيونكِ أغرق، وحين ألمِسُ يديكِ أُهزَم، فبسمتكِ تُنسيني مَن انا، وقُربكِ يُعطي للحياة أملاَ
قالت: مالي أرى الحُب في عينيك مُرتسِما
قال: كما قُلت لكِ، قد ذاد الهوى وأصبح قلبي في جمالكِ عاشقًا
قالت: لم أراك هكذا من قبل، هل هذا أنت، أَم أنساك الزمان مَن أنا
قال: أنتِ ملاكي ونور قلبي التائه في ظُلمتِه، فعِند رحيلكِ تيقنتُ بأنني لن أراكِ مُجددًا، وأصبحت حياتي بدونكِ فوضى عارمة، لم أتخيل قط بأنكِ ستعودي، ولكن عِندما رأيتُكِ شعرت بأنَّ قلبي عادَ ينبُضُ من أجلكِ
قالت: ولِما الإنتظار وأنت تعلم بأنني لن أعود مُجددًا؟!
قال: صورتكِ لم تُفارِق عقلي، وإسمكِ ما زال محفورًا بقلبي فاتنةُ الزمان أنتِ وحُرِّم عليَّ حُب غيركِ
_______________
رحمه حمد "آنين"
#تيم_على_ناصية_الشِعر
تعليقات
إرسال تعليق