حوار صحفي مع الشاعر / زياد أحمد محمد

 




"أحداث كأي أحداث عادية يمر بها كل منا في اليوم، ولكن هو استثنائي قرر أن يبعثر تلك الأحداث بأحرفه وينثرها بحبر قلمه على أوراق لتصبح ترنيمة شعرية يبدع في إلقائها معنا اليوم الموهوب الاستثنائي الشاعر العامي /زياد أحمد محمد 

ممكن تعرفنا بنفسك يا زياد. 

الاسم/ زياد احمد محمد

السن / 20 سنه

محافظه/ القاهرة

كليه / تجارة جامعة القاهرة


_ما المجال الذي ابدع فيه زياد غير دراسته في علم التجارة؟

شايف نفسي قدرت أنجح بجانب دراستي إني اطلع الموهبه اللي جوايا اللي مؤمن بيها وانميها والحمد لله قدرت اوصل كلامي واحساسي للناس واتغلبت على أي وسيلة احباط واجهتني. 


_ما الموهبة التي نبغت فيها، ومنذ مدى تعرفت عليها؟

انا من صغري بحب الرسم والديزاين وكنت احب الشعر حتي في دراستي في اللغه العربيه كنت اكتر جزء احبه جزء النصوص وبعد كده بدأت في كتابه الشعر وبدأت اسمع اكتر وقدرت أحول المواقف اللي بمر بيها في حياتي لكلام وأصبح القلم الصديق والورقه هي الطريق بالنسبه لي. 


_عظيم، أبدعت في مجال الشعر برغم حبك للرسم، في أي مجال ابتدأت أحرفك باللمعان الفصحى ام العامية؟ ولماذا اخترته؟


بدأت باللغه العاميه لأنها لغه سهله قادرة توصل لكل الناس مهما كان كبير أو صغير ومعناها واضح بخلاف اللغه الفصحى ممكن معناها ميوصلش لبعض الناس. 


_هل انساك شغفك في الشعر، حبك الأول للرسم، أم مازلت تمارسه؟

لا اكيد مازلت امارس هوايتي في الرسم يمكن هي ساعدتني علي تصور بعض المواقف والكتابه عنها. 


_حدثنا عن انجازتك كزياد في حياتك الشخصية، وعن شاعر العامية زياد، وعن تيم على ناصية الشعر؟


حياتي الشخصيه مشغوله بين الدراسه والشغل وفي وقت فراغي بكتب شعر

الشاعر زياد هو شاعر بسيط جداا بيمر كل يوم بمواقف في حياته واكيد كل الناس بتقابلها مواقف شبهوا وحب يكتب عن كل موقف بيعيشه ويوصل بكلامه واحساسه لقلوب الناس

تيم علي ناصيه الشعر

انا لسه داخل التيم من فترة صغيرة واتشرفت اني اكون فرد من التيم فعلا كلهم مواهب محترمه وحضرت معاهم حفله واحدة وان شاء الله مش هتكون الأخيرة واتمني ليهم النجاح والتوفيق دائما. 


_ومنذ متى بدأ إبداعك في الظهور للنور؟ ومتى كان أول ظهور لك على خشبة المسرح؟


كان أول ظهور ليا من سنه تقريبا بدأت انزل فيديوهات علي السوشيال ميديا وبعد كده روحت حفله شعر في مسرح كليه التجارة بجامعه القاهرة والحفله التانيه كانت مع تيم علي ناصيه الشعر علي مسرح الربع الثقافي بشارع المعز وان شاء الله الفتره الجايه تكون فيها حفلات أكتر. 





_من وجهه نظرك الشعر موهبة أم هواية؟ 

وهل كل من كتب بعض السطور سُمي شاعر؟

من وجهه نظري إن الشعر موهبه الإنسان بيتخلق بيها وفي حياته بيعمل علي تمنيتها. 

أهم حاجه عشان يسمي شاعر يلتزم بقواعد واساسيات الشعر من وزن وقافيه ومضمون الموضوع اللي هيتكلم عنه.


_ما الدافع الذي جعلك تلقي بأشعارك؟ 

وكيف كان شعورك في أول مرة على خشبة المسرح؟.

الدافع هو حبي للشعر وتشجيع والدي ووالدتي أصحاب الفضل عليا بعد ربنا طبعا وحولت اي كلام سلبي او محبط لدافع اني استمر. 

شعوري لأول مره علي المسرح كانت رهبه فظيعه بس الحمد لله اتغلبت عليها وحاولت اكسر الرهبه ديه بس مع كل مره بطلع فيها علي المسرح بتلازمني الرهبه وبتغلب عليها كل مره الرهبه عموما بتظهر لان الشخص طالع يلقي كلام وفي جمهور بيسمع ولازم توصل احساس ومعني كل كلمه بتقولها ليهم. 


_ما رأيك بحفلة تيم على ناصية الشعر؟ ورأيك بالمواهب التي ظهرت.

تيم جميل جدا راسم طريق نجاحه واتشرفت اني انضميت وبقيت فرد من أفراد التيم وطبعا المواهب اللي ظهرت فيه رائعه جدا واتمني ليهم النجاح والتوفيق. 




_في هزائمك ليأسك من كان الكتف الذي استندت عليه لتقف وكان داعم لك؟ 

كان ربنا اول واحد بلجئ ليه وبعد كده اسرتي وصديقي المقرب. 


_كلمة حابب تقولها لكل شاعر مبتدئ ولكل موهبة صاعدة.

حابب اقولهم انهم يستمروا في الكتابه مهما واجهوا انتقادات ويفضلوا مؤمنين بموهبتهم وينموها حتي لو غلطوا يتعلموا من غلطهم لان مفيش انسان بيكون كامل بس الشاطر اللي يتعلم من غلطته واتمني التوفيق للجميع. 


وفي نهاية الحوار نشكرك على وقتك وعلى حديثنا الرائع معك، نتمنى لك دوام الإبداع والتميز. 


كانت معكم الإعلامية /أميرة عبد المقصود كيشار "جريدة تيم على ناصية الشعر" 


في الحوار مع المبدع /زياد أحمد محمد.


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة تيم على ناصية الشعر الأسبوعية