حوار صحفي مع الكاتبة: ريم محسن، بقلم الكاتبة الصحفية: إسلام إيهاب





كتبت: إسلام إيهاب... 


 يوم جديد بموهبة جديدة ولا شك أنها تمتاز بجدارة في مجالها رغم صغر سنها، موهبتنا اليوم كاتبة اتخذت من الكتابة مأمن لها تلجأ إليه، وهي صديقتها الوفية حيالها، ومحور إبداعها، وهي الكاتبة: ريم محسن، تبلغ من العمر ستة عشر عامًا، من محافظة الجيزة، دعونا نتعرف عنها وعن مسيرتها الأدبية.. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ هل الكتابة موهبة أم هواية لديكِ؟ 

= الكتابة موهبة وهواية في ذات الوقت. 

_ إذًا ما وجهة نظرك حيال هذا الموضوع؟ 

= تعددت الآراء حول هذا الموضوع؛ ولكن من وجهة نظري أن: لابد من المهارة والموهبة معًا 

 فحينما يمتلك الكاتب المهارة أي يتعلم ضبط القواعد النحوية واللغوية والإملائية وعلامات الترقيم إلخ…

هل سيصبح بعدها قادرًا على الكتابة؟ أو بالأحرى هل سيكتب بشكل جميل وسلس وإنسيابي؟ هل هذه المهارات كافية للكتابة؟ 

ربما لا وربما نعم إن كان لديه الموهبة  


من جهة أخرى، إذا تطرقنا إلى الكتابة على أساس أنها موهبة سيكون قادرًا على التعبير بشكل انسيابي وسلس؛ بل والأكثر من ذلك؛ فإن الأفكار ستلح عليه إلحاحًا شديدًا؛ كي تخرج من عقله إلى الورق.

  بما أن هذا الشخص يمتلك الموهبة فقط، فكيف سيكتب نصه؟ إن طبع الأفكار على الورق بصورتها الخام ليس كافيًا. فهناك أصول للكتابة وهناك علامات ترقيم وهناك قواعد لغوية وإملائية يجب احترامها. وإلا سيكون النص فقيرًا بغض النظر عن جمالية التعبير وقوة الأفكار. ومنه ندرك أن كل من المهارة والموهبة تتطلبان التكامل فيما بينهما.

_ عظيم، هل حدث ومررتِ بالصعاب منذ بداية الطريق؟ 

= لا، الحمدلله الجميع حولي يدعمني. 

_ وجهي كلمة لمن دعمك. 

= أقدم خالص حبي وشكري لكل من دعمني وآمن بي يومًا. 

_ هل لي أن أقرأ بعض من نصوصك ولو بقليل؟ 

= بالتأكيد، 

"عالم التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت"



  عالم خطير قد يؤدي بالإنسان إلى الهلاك والجحيم،

 أو إلى الرخاء و النعيم؛

فنجد شخصًا؛ بل الكثير تقمّسه هذا الكيان الوهمي؛ فتقلّبوا تمامًا و تغيرت للأسوأ قيمهم، ومعتقداتهم، وعاداتهم، وسلوكهم، وأخلاقهم و ما نشأوا عليه؛  

كالذي نراه من محاولة المفسدين لإباحة و نشر معتقدات وسلوكيات تُخالف الشرع، والأخلاق، والمجتمع؛ 

بحجة إنشاء مجتمع راقي

 ونحن بذلك الجهلاء!!

 وهذا ما يحدث بالفعل في مجتمعنا؛

 ‏ الذي أصبح متأخرًا؛ نتيجة لشبابه الغافلون والمتأثرون بالغرب وكل ما يُطرح في هذا العالم الكارس؛

 ‏ فأصبحنا مجتمع مُنعدم فيه الأخلاق، والتدين، والقيم، والمبادئ،

 ‏ وأصبح تافهًا، لاهيًا، بعيدًا كل البعد عمَّ يجب أن يكون. 

 ‏


و آخر لم يتقمّس هذا العالم؛ ولكن تحكّمت فيه الآلات البشرية ( الجوال، والحاسوب…) 

 جعلته مغيبًا و منعزلًا تمامًا عن الآخرين، متعايشًا ومنغمسًا في عالم السوشيال ميديا،

 ‏ مقصرًا وناسيًا حقوق الآخرين عليه؛

 ‏ فقد أُغْرِيَ بما به من حب وصداقات ومتابعون إلخ…

 ‏

فأصبح غافلًا وعاميًا تمامًا عن عيوب هذا العالم المزيف؛

 الذي سيفتك به يومًا.



وفي النهاية عزيزي القارئ؛

إذا أردت أن تحمي نفسك من كل هذا؛

 فعليك أن تحرص على حسن إستخدامك له؛

 فتستطيع أن ترتقي بفكرك وكيانك،

وتذكر أن:

كلاكما قوتان؛

 إمّا أن يتحكم هو بك أو تتحكم أنتَ به. 


لــ ريـــم مـحــســن.

_ متى كان انضمامك للوسط الأدبي؟ 

= أقل من عام. 

_ هل حققتِ إنجازات في مجالك؟ 

= نعم، شاركت في أكثر من كتاب مجمع لمجموعة من الكتاب. 

_ وما هي طموحاتك في الفترة القادمة. 

= أن أصبح كاتبة ناجحة لدي أعمالي الخاصة، معروفة في الوسط الأدبي. 

_ وفي الختام أتمنى لكِ التوفيق في حياتك القادمة. 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ كانت معكم الكاتبة الصحفية: إسلام إيهاب، من تيم على ناصية الشعر. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة تيم على ناصية الشعر الأسبوعية