جريدة تيم على ناصية الشعر الأسبوعية

 الادباء والشعراء ..

حوار مع الشاعر محمد خالد مؤلف ديوان تمر حنّة

حوار تيم على ناصية الشعر ..

_عرفنا بحضرتك ؟

محمد خالد، شاعر وكاتب مصرى من مواليد محافظة الاسماعيليه

مواليد 1996، خريج كلية الآداب جامعة قناة السويس، حاصل على درجة تمهيدي ماجستير.

_متى اكتشفت موهبة كتابة الشعر؟

فى المرحلة الابتدائية أثناء حصة الدراسات الاجتماعية

كُنت اكتُب فى هذه الحصة وقامت مْدرستى تُدعى إيمان بخروجى أمام زمايلى

وألقيت النص ولكن كنت ضعيفاً فى الكتابة ولا أُجيد معنى الشّعر مثل الوقت الحالى، أما عن الشّعر

كما ذكرت لم أكن على علم بمعانيه وأهميته ولكن فى الوقت الحالى بعد دراسات واختلاطات كثيرة

وقراءة وسَمع أدركت معنى الشّعر الحقيقى حتى لم أعُد انام الليل وأتعمد ان أفيق متأخراً

حتى أستمتع بالقراءة والكتابة وأخِرج كل ما لدي فيه ولذلك أُطلق عليا بعض المتابعين

“ شاعر الليل ” . او عمو الشاعر .

_حدثنا عن ديوانك الاول تمر حنة ؟

ابنى العزيز وصاحب فضل كبير عليا .

ديوان “تمر حنّة” هو ديوان شعر بالعامية المصرية صادر عن دار نشر فهرس للنشر والتوزيع فى هذا العام 2021 الديوان يناقش حالة منتشرة فى المجتمع وهى الحب، و مقسم إلى ثلاثة أجزاء الأول هو الجزء الرومانسي والثاني الرومانسي الحزين أما عن الثالث فهو لبطل الديوان حيث استطعت أن أقوم بدور بطولة لصاحب الديوان وكأنه فيلم عربي قديم عن طريق التمر حنًة وحدث أنه قد تكرر سماع هذه الجملة وكان هناك فيلم يسمى تمر حنه قديماً وبالتالى كنت أستمع لهذا الفيلم وجاءت فكرة الديوان من خلال أغنية ياتمر حنّة، لقد نال الديوان إعجاب الكثيرين وكنت سعيد بسماع بعض الجمل تردد على أفواه المتابعين والقارئين الجدد.

وبعد عدة اضافات فى غلاف الديوان سوف يصدر الديوان مره اخرى فى معرض القاهرة 2022 عن دار فهرس مرة اخرى ولكنى لم اعلن حتى الان حتى يأخذ باقى الشعراء حقهم فى الاعمال الجديدة وتقديرا لاصدقائى الشعراء ولكن تمر حنة سيتواجد فى المعرض ان شاء الله .

مراحل كتابة الديوان ، كانت أهم مرحلة فى حياتى حيث كنت أُشارك كل قصيدة فى الديوان مع أمى “ست الكل” وكنت دائماً أَخُذ بأرائها وهى صاحبة الديوان وليس أنا حيث هى كانت شاهدة على قصة الحب التى ولدت فكرة الديوان من خلالها ومدى المعاناة التى عايشتها.

_هل هناك عمل كتاب آخر قادم ؟

نعم . حاليا اجهز لعمل قادم

لأن هذا العمل يتطلب جهد ووقت كثيرين، ولكن على موعد إذا شاء الله فى القريب العاجل

و هذه المرة سيكون العمل مختلف، وملفت للانتباه أكثر وأكثر ومن بعدها ستكون هناك انطلاقة لشاعر

قد مر بالكثير من مراحل الشعر لانه عند نزولى للمعرض اول مرة تعلمت الكثير واستفدت اكثر

مثلا .. متى اكون مستعدا على اتم الاستعداد لنزولى بعمل جديد وماهى افضل دور النشر التى تخدم الكاتب

والى اين سيصل الديوان او الكتاب مثلا هل سيحقق نجاح حسب مجهودى اما سيكون فى الوقت الخطأ

حقيقه معرض 2021 كان تجربة ناجحة لى ..

_هل حدث في يوم وفقدت شغف الكتابة ؟ وماذا فعلت حينها ؟

نعم، كثيراً ما أتعطل ولا يكون هناك أي شغف للكتابة حتى وأنه يتطلب الأمر الحذف والبعد عن الكتابة تماماً 

_ماذا فعلت ؟ 

حاولت اكثر من مرة الكتابة والخروج لأماكن أخرى والكتابة بها مثل مثلاً البحر أو الشوارع

حيث الاختلاط بالناس يولد الأفكار وأكثر كتابات الشعراء من معاناة الناس وحزنهم

ولكن الحمدلله أستطيع فى كل مرة الخروج فى أسرع وقت والعودة أسرع من الأول .

_ممكن بعض الابيات من ديوان تمر حنة ؟

اكيد طبعا ممكن .. قصيدة _ الساعة 3 الفجر"

الساعه ٣ الفجر

بيكون الناس نايمين

بتاخدنا الدنيا شمال

تحدفنا شويه يمين ..

ومكنتش قاصد أهدى

ولا كنتش قاصد أنام

أيام بتفوت وتعدى

ونقول كانت أيام

هتلاقى الليل بيصالحك

وبياخدك بـ الاحضان

وهتفتح بابك لحظه

وهتدخل اى مكان

الحسبه الى إنت حاسبها

بتغير فيك أشياء

بتهدك زى المغرم

وتقول دا مكانش فراق

ولكنك عارف عيبك

نساك ترتاح وتكون

قاعد تشتاق وتحمل

تشترى وتبيع يازبون

من إمتى باقي لك خطوه !!

تسمحلك تبقى عبيط

مجنون فى جنونك عيل

وبتلبس كدا فى الحيط

من بعد الساعه ١٢

هيكون الوضع متاح

هتبطل تفتح قلبك

هتحط ٢٠٠ مفتاح ..

ُإن كان فى نهارك دنيا

بتلاقى فى ضلك ليل

هتعيد وتزيد فى الكرا

هيقولوا قليل الحيل

وهتلقى القلم الحبر

بيجر معاك حكايات

لكن مش عايز تفهم

مين اللى قتلته فِداك

وإهى دنيا وشاهده علينا

وسابتنا نحب الناس

صابين المر فى توبنا

وبنشرب نفس الكاس

قبلك ما دريتش شعورك

قاتل وطفيت من نورك

وفضحت حكايتك فجاه

من غير لا معاد ولا سور

حبيت العالم وحدك

وبقيت شاهد مكسور

ليه بس تهد السور

وتعيش مكفوف جواه

الساعه ٣ الفجر

بتكون صُلب المعاناه ..

_فى النهاية بنشكرك على الحوار والقصيدة الجميلة استاذ محمد ؟

اشكركم حقيقى اتبسبطت بالحوار وعبرت عن نجاح بعتبره خطوه مميزة فى حياتى .

حوار تيم على ناصية الشعر

مع الشاعر/ محمد خالد